|
]
بسم الله الرحمن الرحيم يا ربنا لك الحمد
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك،سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت
كما أثنيت على نفسك،وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه
اجمعين ..
كلما عرفت امرا جديدا في ديني احببت ان افيدكم به،ربما الكثير يعرف هذا الدعاء مثلي ولكن هل نطبقه وندعو الله به ؟هو ليس من عندي ولا من عند احد من عامة الناس او علماء الامة ..بل اوصانا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يوحي الله اليه ..
وقت هذا الدعاء :
عندما تتوضأين وتأخذين مضجعك للنوم وبعد أن تنتهي من أذكار النوم الاخرى .. يكون هو اخرها ..ربما البعض لا تقول اي ذكر – هدانا الله واياها – فعلى الاقل تحفظ هذا الدعاء عند النوم وتنظر لما سيحصل لها من امور :
راحة نفسية واعتماد وتوكل على الله وان متِ في تلك الليل متِ على الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهي التوحيد وملة ابراهيم ..
من المؤكد انك متشوقة لمعرفة هذا الدعاء .. خصوصا إذا ما اخبرتك انني ولله الحمد منذ تعلمت هذا الحديث وطبقته انام قريرة العين هادئة البال مطمئنة النفس واثقة بالله وبتوفيقه واسعاده لي ..
هذا الحديث يحدثنا به الصحابي الجليل البراء بن عازب رضي الله عنه يقول : ” قال رسول الله إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل :
اللهم أسلمت نفسي إليك،وفوضت أمري إليك،وألجأت ظهري إليك،رهبة ورغبة إليك،لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك،آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت،فإن مت مت على الفطرة..فاجعلهن آخر ما تقول “