| ]
الشيخ :محمد العريفي
جدل جديد :
في المدارس يعلمون التلاميذ ..
لماذا سُمي الرسول عليه الصلآة والسلآم أُمّي ؟
لأنه لا يقرأ ولا يكتب !!
وهذا الخطاء الفادح في رسولنا !

سأل أحد الناس عالم جليل فقال له: لم سمي النبي الأمّي؟
فقال : ما يقول الناس ؟
فقال الرجل : يقولون أنه سُمي الأمَي لأنه لم يحسن أن يكتب !
فقال له : كذبوا عليكم !!
كيف والله يقول في محكم كتابه : " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟
والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لساناً، وإنما سُمي " الأمّي " لأنه كان من أهل مكة .. ! ومكة من أمهات القرى ويطلق عليها أم القرى ،وسمي امي نسبة إلى أم القرى ،،وذلك قول الله عز وجل "ولينذر أم القرى ومن حولها"

آنشر ، فقد تنقذ مؤمناً كان يظلم أعظم الخلق ويبخسه حقه

إقرأ المزيد
| ]

فوائد الغبار (سبحان الرحيم بعباده) !!

الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل, أي من الشتاء إلى الصيف, تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم, فيرسل الله الغبار, فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها, وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها, وبعضها يدخل أنوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها, وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء, فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار.
فسبحان من بيده التدبير وله الحكمة البالغة (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُم وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم.
إقرأ المزيد
| ]
يحكى عن الشافعي إنه كان جالس وسط تلامذته ,, 
فجاءته جارية وقالت له: 
( يا إمام ,زانى بالليل خطيب بالنهار ؟ 
يعني 
بتزني معايا بالليل وبتخطب في الناس الصبح ) 
فنظر تلاميذ الشافعي له منتظرين إجابته ونفي هذه التهمة ,,

فنظر الشافعي للجارية وقال لها (يا جارية , كم حسابك ؟ ) 
فثار تلامذة الشافعي , منهم من صاح ومنهم من قام ليمشي ,, 
فقال لهم الشافعي (( فلتعتبروني مثل التمر ,, كلوا منه الطيب وإرموا النواه ))

فلم يعجب التلاميذ بهذا ,, 
ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول:-

يا جارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك ,, فجرى كل من كان موجوداً بإتجاه المنزل بما فيهم الشافعي

وحين وصلوا دخل الشافعي مسرعاً وأنقذ الأطفال

فقالت الجارية منكسرة :- 
(إن اليهود هم من سلطوني لأفعل هذا حتى تهتز صورتك وسط تلاميذك)

فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عن عدم نفي التهمة عنه

فقال الشافعي:- 
لو كنت نفيت التهمة كنتوا ستقتسمون لفريقين , فريق لن يصدقني ويستمر في تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي
(((( فأحببت أن أفوض أمري كله لله ))))
ففى هذه الأيام فوضوا أموركم جميعها إلى الله فهو خالقكم وهو علام الغيوب ومخلص الكروب واصبروا لأن فرجه قريب وأقرب مما تتصورون

إقرأ المزيد
| ]

51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده 

وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب 

أرضته. 

52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها 

توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها 

، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري 

،فإن نفسه تملها. 

53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع 

الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما. 

54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا 

لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها 

لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية. 

55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول 

ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها. 

56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى 

باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به. 

57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول 

تخفيف متاعب العمل عنه. 

58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها. 

59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها. 

60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا 

يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به . 

61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند 

زوجها. 

62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، 

لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر 

الزوج عن زوجته . 

63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة. 

64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع 

الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً. 

65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان 

الكلام من فضة فالسكوت من ذهب . 

66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت 

الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال 

الموضوع الأصلى من هنا: منتديات لمسات أنثى| منتدى نسائي للمرأة فقط 

والثرثرة والنميمة والغيبة . 

67- أن لا تتباها بما ليس عندها. 

68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن 

الموضوع الأصلى من هنا: منتديات لمسات أنثى| منتدى نسائي للمرأة فقط 

يكون لها وردٌ يوميٌ. 

69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل . 

70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم 

تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها 

وأقاربها . 

71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام. 

72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة 

أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته 

واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس. 

73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها 

بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف. 

74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة 

وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة . 

75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا 

تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة 

يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة. 

76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة 

77- أن ترضيى زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل 

ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة . 

78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً. 

79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في 

هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها . 

80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك 

مما انتشر في الوقت الحاضر. 

81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها . 

82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في 

حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء. 

83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن 

تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق 

باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته 

ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على 

سرعة اللقاء. 

84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها 

وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن 

ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها. 

85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ. 

86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات 

طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية. 

87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران 

البيت. 

88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، 

حتى لوالدها وإخوانها. 

89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت 

ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت 

محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة 

والحقد والبغض بين الزوجين . 

90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين 

والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم 

عاقبة. 

91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى 

يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل 

الزوجية. 

92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله 

صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة. 

93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا 

تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، 

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك 

صلاح للأسرة. 

95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه. 

96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو 

قولها أو سلوكها بوجه عام. 

97- أن تكون واقعية في كل أمورها. 

98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح 

والسرور على أسرتها. 

99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له 

كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة 

الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب 

 100- الحب والاحترام تجعلى زوجك يعشقك .

إقرأ المزيد